تحفة نينتندوية مدفونة بصراحة.

ما يجعلها مدفونة هو بسبب أنها لعبة جيمكيوب تتطلب وَصل 4 أجهزة غيمبوي للتحكم بالشخصيات. الفكرة فريدة من نوعها وتتبع خطى الشركة في تعزيز التناغم بين أجهزتها المنزلية والمحمولة واستغلت الميزة خير استغلال. فمثلاً أنت ترى العالم الخارجي في التلفزيون وعندما تدخل مبنى أو كهف فستنتقل شخصيتك لشاشة الجيمبوي في يدك ويظهر المكان الذي دخلته دون أن تتحرك الكاميرا معك مما يتيح للجميع حرية استكشاف المباني والكهوف (لكن ما إن تريدون التوجه لمنطقة مجاورة فسيتعين عليكم جميعًا التحرك سويًا)

اللعبة تعاونية لكن تنافسية بالوقت ذاته وهو ما أعتبره بصراحة من عيوب ألعاب نينتندو ﻷن التنافس فيها مستفز بصراحة. هناك نظام أموال تكسبه من هزم الوحوش أو فتح الصناديق وتضع لكل لاعب رصيده الخاص وهو معرض لفقدان الرصيد ويكسبه غيره. وفي نهاية كل مستوى تسألك اللعبة "من أزعجك؟" و"من ساعدك؟" لكن هناك حالات نكون فيها لم نزعج بعضًا وتَسَاعدنا كثيرًا لكن اللعبة ﻻ تتيح الخيار لذلك. وسؤالهم يؤثر على شاشة النتائج بحيث يرتفع أو ينزل تقييم اللاعب لذا قد يتحول الأمر لتخريب أحيانًا وإفساد للمتعة.

إجمالاً كانت تجربة فريدة وممتعة. لعبناها سويًا عبر خاصية نِت-بلاي في محاكي الدولفين. ورغم أنها تشوبها أحيانًا تقطيعات وتعليقات إلا أنها كانت تجربة محترمة ولم تفسد المتعة كثيرًا

Reviewed on Feb 25, 2024


Comments