لعبة إندي بسيطة لكن تقدم فكرة فريدة. في بداية اللعبة تسرد عليك قصة موجعة تختار منها خيارات تحدد مسار القصة قدمًا. بعد تطور أحداثا الخيارات تأخذ وظيفة حارس غابة وتقابل شخصية عبر الراديو تُدعى "دلايلا".

ومن هنا تبدأ اللعبة، مهمتك الإشراف على الغابة وتلبية المهام التي تمليها دلايلا عليك. الحوارات كلها عبر الراديو وتقريبًا لكل حِوار خيارات قد تغير المجرى. فمثلًا ترد عليها بشكل إيجابي أو سلبي أو حيادي. لو تَغزلَت فيك يمكنك أن تنفرها أو ترد لها الغزل أو ترد ببرود. ويمكنك التعليق على كل شيء في العالم تقريبًا.

اللعبة ليست عالم مفتوح تمامًا حيث أنها مُقسَّمة بنظام أيام والجميل أنه مع أنَّ العالم مفتوح إﻻ أنك تجد ظالتك بسهولة أغلب الأوقات مما يدل على تصميم عالم ذكي جدًا.

يعيب اللعبة أحيانًا غليتشات في الأنميشن بحيث بعض الإجراءات مثل الصعود أو القفز أو العبور بين أعشاب يتعذر أحيانًا فتحتاج تعيد التكرار عدة مرات حتى تضبط معك.

مسألة أخرى أزعجتني أنَّ دلايلا مُزعجة أحيانًا. في بعض الأوقات أحسها نسوية جدًا ومعادية للذكور ومستفزة. مثلًا إحدى المرات أزعجتني بخصوص زوجتي بشدة لدرجة أني تجاهلتها مدة. حالة أخرى أن هناك أب كان موجودًا قبلي ولا تفك عن الغيبة فيه بكثرة وليس لديها حُجة كافية لتحقد عليه، فمثلًا بين أسباب كرهها له أنه أجبر ابنه على تعلم التسلق وتعدّه إساءة معاملة للأطفال... حقًا؟ حمارة؟ كيف سيكون رجلاً لو لم يتعلم؟ الدنيا ليست وردية. هي مقتنعة بأسلوب الجيل الجديد في تربية الأطفال، لا سمح الله الطفل لم يشعر بالارتياح من شيء 😢 أوماغاد! سو ساد! بليز اتصلوا على شرطة الأطفال

القصة مجملًا جيدة، تجرِبة ممتعة نسبيًا إلا أنه لم يعجبني توجه القصة في النهاية لكن ربما هذا شيء خاص فيني فقط

Reviewed on Mar 07, 2024


1 Comment


2 months ago

كفيت ووفيت أستاذ آدم
وتبا للنسوية
ونعم للمساواة